للمرة الثالثة يلتقيان فى هذا الموسم وللمرة الاولى منذ عام 2004 يتلقى الفريقان اي منذ ان تجاوز مانشيستر جاره وواصل رحلته حتى حصوله على الرغم القياسي فى عدد مرات الفوز بلقب كأس الاتحاد الانجليزي المسابقة الاقدم فى العالم ، وايضا هى المرة الاولى التى يدخل فيها مانشيستر سيتى الى ويمبلى الجديد بعد ان كانت زيارته الاخيرة لويمبلى القديم مثيرة وتأريخية عندما تمكن من العودة الى الدرجة الممتازة على حساب مايول فى مباراة مارثونية انتهت بالتعادل بهدفين لمثلهما قبل ان يحسمها سيتي عن طريق الضربات الترجيحية من نقطة الجزاء!.
ويدخل مانشيستر الى المباراة املا فى مواصلة المسيرة من اجل ، ليس فقط الحصول على اللقب للمرة الثانية عشر فى تأريخه ، بل ليدعم موقفه من اجل ثلاثية تأريخية اخرى فى عهد السير بعد التى انجزها الفريق فى عام 1999 عندما حصل على الدوري ، والكاس الانجليزية ولقب دورى الابطال فى الوقت الذى تعتبر فيه المسابقة نفسها فرصة خاصة جدا للسير اليكس فيرغسون انجح المدربين فى تأريخ انجلترا واسكتلندا الرجل الذى حصل على 32 لقبا كمدير فنر منها 23 مع مانشيستر اربعة منها فى كاس الاتحاد الانجليزى ، ولو حصل على الخامسة سيكون قد سطر لنفسه رقما خاصا جديدا فى تاريخ النادى الانجليزى العملاق كأثر مدير فنى حصل على لقب كاس الاتحاد.. ولا يعتبر لقب كأس الاتحاد غريبا على فريق المدينة الاخر سيتي الذى حصل عليه ايضا من قبل فى اربع مناسبات الا ان اخر بطولة للنادى الذى تحول الى الثراء الفاحش فى اخر موسمين ليس فى كأس الاتحاد بل فى الكأس الصغير كأس الرابطة وهى المرة الاخيرة التى رفع فيها سيتي لقبا فى ويمبلى القديم وكان ذلك فى عام 1979، بينما كانت اخر زيارة لمانشيستر لويمبلي فى اغسطس من العام الماضى عندما حصل على الدرع الخيري على حساب تشيلسي بالفوز بثلاثة اهداف لهدف!.
المواجهات المباشرة
لم يخسر مانشيستر يونايتد فى اخر اربع مواجهات مع مانشيستر سيتي اذ فاز فى ثلاث وتعادل فى واحدة وجميع هذه المواجهات فى عهد السيد روبيرتو مانشيني والتقى الفريقان مرتين هذا الموسم فى الدوري، انتهى اللقاء الاول بالتعادل السلبي والثانى بفوز مانشيستر بهدفين لهدف.
وعلى الرغم من ان الجارين يتواجهان باستمرار منذ عام 1894 الا انهما التقيا فقط فى ست مرات فى كاس الاتحاد الانجليزى ونجح مانشيستر فى خمس مرات فى تخطي جاره الذى فاز مرة واحدة ، يعتبر سيتي فأل حسن على فريق السير الذى تمكن ثلاث مرات من الحصول على اللقب بعد ان اقصى جاره اخرها فى عام 2004 وقبلها فى عام 1996 والاولى فى عام 1987 عندما فاز مانشيستر فى الدور الثالث بهدف نورمان وايد سايد وانتقل بعدها الى ان احرز اللقب ، وهو اول القاب السير مع مانشيستر فى جميع البطولات ، وكانت المرة الوحيدة التى فاز فيها سيتي على جاره فى الكأس عندما كسب نصف نهائي البطولة عام 1926 بثلاثة اهداف نظيفة ، ولكنه خسر اللقب – وللمصادفة – امام بولتون الذى يمكن ان يلتقيه فى النهائي اذ تأهل الفريقان!.
الوضعية الحالية لسيتي
ياتى مانشيستر سيتى لهذه المباراة بعد خسارة قاسية من ليفربول بثلاثة اهداف نظيفة يوم الاثنين الماضي وهى الخسارة الثانية له فى ثلاث مباريات كما انها الخسارة الثالثة من اصل عشر مباريات خارج ارضه لم ينجح فى السبع الاخرى فى الحصول على اي انتصار!.
اما مسيرته فى كاس الاتحاد فقد حصل على اللقب اربع مرات اخرها فى عام 1969 كما انه تاهل الى نصف النهائي فى احدى عشرة مرة اخرها فى عام 1981 عندما خسر اللقب فى النهائى امام توتنهام.
ويعتبر مانشيستر سيتس من انجح الفرق فى نصف نهائى البطولة اذ تأهل للنهائى فى ثمانى مرات من اصل العشر التى وصل فيها الى هذه المرحلة ، ولكنه فشل بعد ذلك فى ست مرات فى احراز اللقب.
وكانت مسيرته قاسية فى بداية بطولة هذه السنة اذ احتاج الى لقائي اعادة فى الدورين الثالث والرابع امام اندية ليستر سيتي ونوتس كاونتي قبل ان ينجز المهمة من المباراة الاولى فى الدور الخامس على حساب ريدينغ وفى ربع النهائي على حساب استون فيلا .
وكانت اخر مرة خسر فيها سيتي من فريق فى الدرجة الممتازة فى هذه المنافسة عندما خرج من الدور الرابع فى بطولة الموسم الماضي على يد ستوك سيتى فى لقاء اعادة واحرز الفريق ستة عشر هدفا فى مسيرته فى هذا الموسم فى الكاس ، تولى احرازها عشرة لاعبين فى الوقت الذى يقف الثنائى باتريك فييرا وكارلوس تيفيز الغائب عن لقاء اليوم فى صدارة هدافى الفريق فى الكاس برصيد ثلاثة اهداف لكل منهما .
الوضعية الحالية لمانشيستر
نجح الفريق فى الفوز فى اخر سبع مباريات فى جميع المنافسات كما ان خسارته الاخيرة تعود للقاء انفيلد امام ليفربول بهدف لثلاثة اهداف فى الدورى فى السادس من مارس الماضى
اما مسيرته فى بطولة كاس الاتحاد فقد حصل على لقبها للمرة الاخيرة فى عام 2004 عندما حصل على الرقم القياسى بالفوز بها لاحدى عشرة مرة عندما فاز على ميلويل بثلاثة اهداف نظيفة ، وظهر مانشيستر فى نصف النهائى فى سبع وعشرين مرة ، وهو رقم قياسي ايضا واذا فاز اليوم سيكون قد وصل الى تأهله التاسع عشر الى نهائي الكاس وهو ايضا رقم قياسي ، اما مسيرته الحالية فى البطولة فتتلخص فى فارق هدف وحيد فى اول ثلاث مباريات قبل ان يفوز على ارسنال بفارق هدفين.
وكانت المرة الاخيرة التى خسر فيها مانشيستر امام فريق من الدرجة الممتازة فى هذه البطولة عندما غادر فى نصف نهائى الموسم الماضى على يد ايفرتون وهى المرة الوحيدة التى فشل فيها الفريق فى الوصول الى النهائى فى اخر اربع عشرة نصف نهائي تأهل اليها.
ويعول اليوم السير فيرغسون على اسطورته الحية راين غيغز الذى شارك من قبل سبع مرات فى مرحلة نصف النهائي مع مانشيستر ونجح فى المرات السبع فى الوصول الى النهائي.
حكم اللقاء
يدير لقاء اليوم الحكم مايك دين وهو مصدر ازعاج نفسي للفريقين ؛ فقد ادار هذا الموسم مواجهتين لمانشيستر وكذلك لسيتي ولم ينجح اي فريق فى الحصول على الفوز ، ولكن حال يونايتد معه افضل من سيتي اذ ان يونايتد تعادل فى المرتين الاولى مع استون فيلا بعد ان كان خاسرا بهدفين نظيفين والثانية امام توتنهام بالتعادل السلبى اما سيتي فقد خسر المواجهتين اللتين ادارهما له دين هذا الموسم الاولى من سندرلاند بهدف وحيد والثانية من ويلرفهامبتون بهدف لهدفين !.